الكمون في الطب القديم والحديث

الكمون في الطب القديم

خواص العلاجات

1- المغص والنفخ: اذا طبخ بالزيت او احتقن او تضمد به مع دقيق الشعير وافق المغص والنفخ

2- عسر النفس: قد يسقى بخل ممزوج بالماء لعسر النفس الذي يحتاج معه الى الانتصاب

3- نهش الهوام: قد يسقى بالشراب لنهش الهوام

4- الرعاف: قد يقطع الرعاف اذا قرب من الانف وهو مسحوق وخلط بالخل

5- عقل الطبيعه: ابن ماسويه: ان قلي الكمون وانقع بالخل عقل الطبيعه المستطلقه من الرطوبه وهو نافع من الريح الغليظة ويجفف المعدة وهو صالح للكبد.

6- قطع شهوة الطين: الكمون الكرماني اذا انقع بالخل وجفف وسحق وتمودي عليه وعلى آخذ سفوفا قطع شهوة الطين

7- قطع سيلان اللعاب: اذا مضغ بالملح وابتلع قطع سيلان اللعاب

8- ضرر ذوات السموم: اذا شرب بالشراب وافق ضرر ذوات السموم من الهوام والبلة العارضه في المعده واذا مضغ بزيت وعسل وتضمد به قطع اثر لون الدم العارض تحت العين

الكمون في الطب الحديث

التركيب الكيميائي:

يحتوي البذور زيتاً طياراً يسمى الكومينول يحوي 50% الدهيد الكمون ويحوي ايضاً على الفيلاندرين والكارفون والباراسمين، كما تحتوي البذور اضافة الى الزيت على مواد عفصية وراتنج.

الاستعمال الطبي:

الكمون ماده غذائيه تستخدم في تحسين طعم العديد من الاغذية، وتعد من انواع البهارات عرفه قدماء المصريين واطلقوا عليه اسم (تاين) واستخدموه كماده صيدلانيه ضد العديد من الامراض.

وتستعمل ثمار الكمون بشكل مغلي او صبغة طاردة للغازات وتعد مادة مقبلة فاتحه للشهية الى جانب كونها مادة منشطه ومعرقه، حالة للتشنج ومسكنة للمغص وتفيد في حالات الاحتقان وفي ادرار الحليب ويؤدي استعمالها الزائد الى تهيج الاغشية المخاطية.

ويدخل زيت الكمون في المستحضرات التجميلية وفي صناعة المأكولات والمشروبات كما تستعمل الثمار المطحونه كتوابل وفي صناعة الكاري

وعافاكم الله من كل سوء